.

أتظنُ أنٌك قد طمستَ هويتي
ومحوتَ تاريخي ومعتقداتي

عبثاً تحاولُ لا فناءَ لثائرٍ
أنا كالقيامةِ ذاتَ يومٍ آتِ


2015-10-18

الشاكرات السبع .. (والاحجار ) .

# مـنـقـوول 


في البدايه سنتحدث عن الأحجار و كيف لهذه الأشياء الصماء البكماء العمياء التي ليس فيها نفع ولا ضر أن تؤثر بنا.. لان لها التأثير الايجابي والسلبي على جسم الانسان وتأثيرها في الشاكرات ..

نقول بأن الله جل في علاه لم يخلق شيئا عبثا أبدا، قال تعالى ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) فالحجر له إحساس وشعور وحياة وممات.. وهذا الإحساس يكون في رتبة الجمادات وهي أدنى مراتب الوجود، ولقد جعلها الله تتولد من الأبـخرة والأدخـنة التي تنتج في باطن الأرض بقوة الحرارة العالية ثم تتصلب هذه المواد ومن ثم تجف وعلى حسب نوعية المواد وتفاعلها وإتحادها ينتج حجر أو معدن تام التركيب، من الأحجار ما يتولد عن النبات كالكهربا والسندس وأمثالها.. ومنهن ما يتولد في داخل الحيوان أو فعل خارجي يقوم به الحيوان يتولد منه الحجر كخرز الثعبان..

وأما منافع الأحجار فلها عدة أسباب منها:
كرامة من عند الله للحجر لسبقه بالإقرار على غيره لله عزوجل..
وهناك الكثير من الأحاديث والروايات التي ذكرت لنا فوائد هذه الأحجار الصماء البكماء العمياء
فعن أبي عبدالله سلام الله عليه انه قال (تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر لله عزوجل بالربوبية)
وعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (تختموا بالعقيق فإنه مبارك ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى)
وعن فاطمة الزهراء سلام الله عليها انها قالت (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا)
وعن الإمام علي عليه السلام انه قال (تختموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا في أمن من البلاء)
وعن علي سلام الله عليه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تختموا بالعقيق فإنه لايصيب أحدكـم غمُ مادام ذلك عليه)
وعنه سلام الله عليه انه قال (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم فصه جزع يماني فصلى بنا فيه فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال لي : يا علـي تختم به في يمينك وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه)
وقال أمير المؤمنين سلام الله عليه انه قال (تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين) .

ثم تأتي منافع الأحجار حسب ترتيبها بالإقرار بالوحدانية والربوبية لله عز وجل، فقد جاء عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم انه أثنى على بعض الأحجار الاخرى فقال ( نعم الفص البلور ) والذي هو الدر.
وعن أبي الحسن عن أبيه عن جده سلام الله عليهم انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (تختمو باليواقيت فإنها تنفي الفقر)، وقال ( من تختم بالياقوت الأصفر لم يفتقر ) .

روى الصادق عليه السلام أنه قال: ( يستحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاءْ أهل الشر ليطفي شرهم وأحب إتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والشياطين )
وعنه عليه السلام انه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله سبحانه: إني لأستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروز فأردها خائبة)
وروي عن أحد الأئمة عليهم السلام أنه قال: (التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه)
وعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: (التختم بالزمرد ينفي الفقر)
ومن الأحجار التي ذكرها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الإثمد فقال: (عليكم بالإثمد، فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر)

فسبحان الله ماذا نحكم على حبيبنا صلى الله عليه واله وسلم وهو يقول بأن العقيق بركة فهل لنا أن نقول له يا رسول الله العقيق أو الحجر الفلاني عبارة عن حجرة صماء بكماء عمياء لا تنفع ولا تضر؟!؟! وبماذا نحكم على أئمة آل بيت الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجز وطهرهم تطهيرا وهم يثنوا ويمدحوا الأحجار أو معدن معين ويذكروا منافعه وفوائده وخواصه..

فحاشا لله المبدع الحكيم أن يخلق شيئا عبثا وما حكمنا إلا بسبب جهلنا  . وصدق الإمام علي عليه السلام عندما قال (المرء عدو ما جهل) ففطريا الإنسان يعادي ما يجهله.

وإذا ما ذهبنا الى السيرة النبوية العطرة لماذا حرّم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم على ذكور أمته معدن الذهب وأحله للنساء؟ أوليس الذهب معدن أعمى صم بكم لا ينفع ولا يضر؟!؟! فما الحكمة؟

علمياً أن لمعدن الذهب تركيبة كميائية تؤثر على تركيبة طبقة الإنسان الخارجي وهو جسم الإنسان الذي خلق من التراب وكلنا يعلم بأن التراب هو مجموعة من المعادن وليس هناك من ينفي تأثير المعادن على بعضها إلا الجاهل، فمعدن الذهب يؤثر على معادن الإنسان فيكسبه صفات نسائية كاللين والرقة والنعومة والأحاسيس المرهفة والتكسر وهذه الصفات تناسب المرأة وتزيدها جمالا مع جمالها ولكن هذه الصفات تنافي صفات الرجال كالشهامة والمرؤة والقوة والخشونة والمرجلة لذلك الذهب لا يتناسب مع الرجل وحرم عليه وعكسه الفضه ..

عـــلـــمـــيــا:

إن للأحجار طبائع العناصر الأربعة التي خلق الله منها هذه البسيطة التي نعيش عليها وهذه الطبائع موجودة أيضا في جسم الإنسان لأنه في الأصل خلق من هذه البسيطة (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ){طه:55} والطبائع الأربعة هي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة وهي من العناصر الأربعة النار والهواء والماء والتراب وهذه الطبائع والعناصر لها قواعد تكلم عنها العلماء قديما وحديثا ولا يخفى على من له إلمام بعلم الطب الشعبي والذي هو أصل علم الطب الحديث بأن قاعدة هذه الطبائع هي من أساسيات التي يجب على الدارس والمتعلم أن يتقنها لكي يعلم كيف يتعامل مع الأمرض ذات الخلط السوداوي أو الصفراوي أو الدموي أو البلغمي..

ولو كان لديك تجارب مع الأحجار لعلمتَ بأن من الأحجار قد تشعرك بسعادة وراحة نفس، ومنها قد يشعرك بالكآبة والضيق وما ذاك إلا لتوافق الطبائع بينك وبين طبيعة الحجر أو لعدم التوافق..

وأيضا هناك علم منفرد بذاته وهو علم الألوان، فالألوان لها تأثير على الإنسان، فلكل لون تأثير معين على سلوك الإنسان إن كان بالسعادة والهدوء او بالإنفعال والغضب أو بالنشاط والحيوية أو بالحالة النرجسية وهي حالة الغرور يكتسبها الإنسان من عدة أشياء ومن الممكن أن يتعرف على هذه الحال ممن يحب لون معين بذاته فاللون الأبيض هو لون الإعتدال    والأخضر لون الهدوء     والأسود لون الحزن    والأحمر لون الحب والإنفعال والغضب والغيرة    والأصفر لون الغرور     والأزرق لون الشخصية المستقلة وهناك لون كان يوضع في سجون الولايات المتحدة حتى يخفف من حدة إنفعال السجناء وضبط حالة الغضب عندهم وهو اللون الوردي..

عموما كذا ألوان الأحجار له تأثير علينا ولا يمكن أن ننكر ذلك فهناك العلاج بالأحجار الكريمة وتعد طريقة العلاج بالأحجار الكريمة من طرق العلاج السائدة في الشرق، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التي يلجأ إليها من وسائل الطب البديل مثل العلاج بالألوان. وهذه الطريقة تستخدم لعلاج العلل النفسية والجسدية عند الإنسان.

وقد وجد أن الأحجار الكريمة تختلف في تأثيرها باختلاف أنواعها وإختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها في العلاج فمثلا:

الألماس: هذا الحجر الكريم يتجاوب مع الإشعاعات الكونية ذات اللون الأزرق الداكن ومع كوكب الزهرة. لذلك يستخدمه الشرقيين في علاج الحالات المختلفة من الشلل، الصرع، تضخم الطحال وأمراض العيون.


التوباز: يتجاوب هذا الحجر مع الأشعة الكونية ذات اللون الأزرق ومع كوكب المشتري. يستخدم لعلاج الأزمات الصدرية، وجميع أمراض الحلق والحنجرة، بالإضافة إلى الأمراض المعدية مثل الحصبة.

الزمرد: يتجاوب هذا الحجر الكريم مع الأشعة الكونية ذات اللون الأخضر ومع كوكب عطارد. لذلك يستخدم في علاج حالات التوتر، ومشاكل القلب،الأمراض الجلدية، والسرطان.

المرجان: يتجاوب المرجان مع الأشعة الكونية الصفراء ومع كوكب المريخ. وهو مفيد في علاج أمراض الدم،الأمراض الجلدية،الأمراض الجنسية،وأمراض الكبد.

اللؤلؤ: يتجاوب مع الأشعة الكونية البرتقالية وفلكياً مع القمر. يفيد في علاج الأزمة الصدرية، الإسهال ومشاكل سن اليأس.

العقيق: يستجيب هذا الحجر الكريم للأشعة الكونية الحمراء ويتجاوب فلكيا مع الشمس. يستخدم في علاج أمراض القلب المختلفة، الأمراض النفسية وأمراض الدورة الدموية.
طريقة العلاج أن يكون الحجر وزنة قيراط واحد على الأقل وأن يكون على التماس مع الجلد باستمرار، العلاج بالأحجار الكريمة علم طبي قائم بذاته، توضع الأحجار على نقاط محددة في الجسم تشير إلى الداء الذي يعاني منه المريض، فإذا كانت المشكلة في الكبد مثلا يوضع الحجر على منطقة الكبد …

الشاكرات ( Body Chakras)

 

يمكن وضع الأحجار على شاكرات الجسم  لتنشيطها. ويطلب عادة من المريض أن يمسك بالحجر في راحة يديه لأن الشاكرات موجودة أيضا في اليد. ولكن لا يحبذ وضع الشاكرات على العمود الفقري لأن ذلك يحفذ الشاكرات أكثر من المعدل المطلوب. وأحرص دائماً على أن يتابع المريض نمطاً حياتياً سليماً وغذاءً صحياً. كما ينصح بممارسة اليوجا لتنقية الجسم من السموم قبل البدء بالعمل على الشاكرات بالأحجار الكريمة ، ومن الضروري عند وضع الأحجار على الشاكرات أن نعلم أين يجب وضعها وتحديداً وكم من الوقت؟


علم الطاقة الحيوية:
يعمل الحجر الكريم العقيق والكريستال في جسم الإنسان بتأدية الحجر الكريم دوره بأساسين هامين هما (حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان ومراكز الطاقة السبعة ومن خلال الأحجار الكريمة والكريستال التي تمتلك الترددات والذبذبات المختلفة التي نستطيع أن نؤثر بها في كل كائن حي سلباً أو إيجاباً، أما مراكز الطاقة ( الشاكرات ) فلكل منها سرعة وذبذبة خاصة وتختص بذبذبات معينة ومميزة معتمدة في ذلك على درجة تركيز إدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها كلها.
- الشاكرات السبع الرئيسية:
* الشاكره الأولى ( الجذرية )
* الشاكره الثانية ( البطن )
* الشاكره الثالثة ( الضفيرة الشمسية )
* الشاكره الرابعة ( القلب )
* الشاكره الخامسة ( الحنجرة )
* الشاكره السادسة ( العين الثالثة )
* الشاكره السابعة ( أعلى الرأس ) التاجية

 

 لقد اكتشف العلماء والمتخصصون في مجال الأحجار الكريمة وعلاجاتها بأنه من الممكن للرجل أن يلبس الحجر الكريم في اليد اليمنى وأن تلبسه المرأة في اليد اليسرى على حسب قانون الجاذبية فإذا نظرنا إلى الكون والأفلاك نجد كلا منها يسلك فلكاً معلوماً خاضعاً لقانون الجاذبية لا يستطيع الفكاك منه أبدا ذلك أن الكون كله من أصغر ذرة إلى أكبر نجم فيه مبني على مبدأ الأزواج والتجاذب أي الموجب والسالب.

قال تعالى ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فالزوج يعني موجب وسالب أو يمين ويسار ذكر وأنثى ليل ونهار وكذا كل متقابلين أو متضادين وقد جُعل الرجل موجبا والمرأة سالبة بل إن جسم الإنسان له أجزاء كثيرة من الموجب والسالب حسب ما يقوله علم الطاقة الحيوية للإنسان مثلاً الجهة اليمنى من جسم الإنسان يوجد فيه تيار طاقته موجبة أما جهة اليسار من جسم الإنسان فيوجد فيه تيار طاقته سالبة وهكذا فإذا وضعنا باطن اليد اليمنى التي طاقتها موجبه على الجزء الأسفل من خلف الرأس والذي طاقته موجبه ووضعنا في المقابل باطن اليد اليسرى والتي طاقتها سالبه على الجزء الأمامي من الرأس بمجرد اللمس فهذا يعمل على معادلة واتزان الطاقة في الجسد فيشعر الإنسان بالانتعاش والراحة والنشاط وإذا عكسنا العملية سينخفض مستوى الطاقة فنشعر بالانزعاج والضيق والضعف العام فلبس الحجر الكريم للمرأة في اليد اليسرى مناسب لنوع طاقتها ولبس الرجل للحجر في اليمنى مناسب لنوع طاقته أيضا وفي بعض الحالات يحصل العكس في حالات استثنائية خاصة وشرح هذه الحالة يطول إذ لا بد من معرفة عدة علوم منها علم الطاقة الحيوية والكونية وعلم المادة وعلم الطبائع وعلم الأحجار الكريمة…

 

تبدأ الشاكرات من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس وكل شاكرا تهتز وتدور بسرعة مختلفة، فالشاكرا الأولى تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرا السابعة تدور بأعلى سرعة ولكل شاكرا لون وحجر كريم خاص بها ولون الشاكرات من ألوان قوس الله "الوان الطيف" (الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي) ويختلف حجم الدوائر أو العجلة وقوتها على حسب تطور الفرد والحالة الجسمية ومستوى الطاقة والامراض والضغوطات التي يواجهها وإذا أصيبت الشاكرا بحالة من عدم التوازن أو أنها تعطلت فهذا قد يؤدي إلى تباطئ طاقة الحياة الضرورية ومن أعراض نقص الطاقة شعور الفرد بأنه متعب وكسول ومحبط وسوف تتأثر الوظائف الفيزيائية للجسم وسيتعرض للمرض وتتأثر عملية التفكير عنده وقد ينتاب الفرد تصرفات سلبية من خوف وشك وما أشبه ذلك والعكس صحيح فإن توازن الشاكرات يؤدى إلى صحة البدن والأحاسيس بالنشاط والسعادة وإذا تم فتح الشاكرات كثيرا فسوف يتلقى طاقة الكون في جسمه، أما إذا تم إغلاقها فلن يسمح لدخول الطاقة بشكل سليم إلى جسمه والذي بالتالي يؤدي إلى حدوث الأمراض والاحاسيس السلبية، إن أغلب الناس تكون ردود أفعالهم تجاه الأحداث والتجارب الغير سعيدة أو الغير سارة هو إغلاق المشاعر وبهذا تتوقف الطاقة الطبيعية من التدفق في الجسم وهذا يؤثر على تطور ونمو هذه الشاكرات، فعندما يقوم الشخص بالتوقف عن أي تجربة أو اختبار في حياته فهو بذلك يقوم بغلق هذه الشاكرات ويصبح بذلك مشوه، في حين عندما تعمل الشاكرات طبيعياً تكون مفتوحة وتدور مع عقارب الساعة لتؤيض (التغيرات الكيميائية المتصلة ببناء البروتوبلازما التي تؤمن بها الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية) الطاقات المعينة (المطلوبة من حقل الطاقة الكونية).

ان الاحجار الكريمة تستطيع علاج الكثير من المشاكل الصحية التي يعانيها الانسان وهي ليست مجرد شكل جميل او عقد ترتديه النساء دون فائدة تذكر، ان الأحجار الكريمة تؤثر على الجسم من خلال نقل موجات الطاقة الايجابية وموازنة الطاقة في الجسم مع الطاقة الكونية فالحجر الاصلي يعالج اي خلل في الجسم قد تنتج عنه مشاكل صحية جسمانية او نفسانية، فالمراكز السبعه العصبيه التي يضمها الجسم تتأثرا بطاقات الاحجار الكريمة من حيث الكفاءه واعادة توازن طاقة اعضاء الجسم والتخلص من توتر العضلات واستشفاء القلب وزيادة المناعة واعطاء النضارة والحيوية ويمكننا أن نستخدم أحجار الكريستال الكوارتز والأحجار الكريمة الأخرى لإعادة توازن جميع مراكز الشاكرات وبمجرد أن تتوازن الشاكرا بالتدريج يرجع الجسم إلى وضعه الطبيعي .

تبداء الشاكرات من الأسفل الى الأعلى وهي كالتالي:

أولاً (الشاكرا الأساسية، الجذرية، الأصلية) وهي مسؤولة عن (الطاقة والحيوية الجسدية)، موقعها: (عظم العصعص) الورك السفلي بين العضو التناسلى وفتحة الشرج، عنصرها: (الأرض)، لونها: (الأحمر)، وهي مصدر: القيم والمعرفة والبقاء والمتعة الجسدية نظام عمل الشاكرا الجذعية: تتمركز هذه الشاكرا في اسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الامام وهي المسؤولة عن احتياجات الحياة والامن والامان فهي تمدنا بالاحتياجات المادية وطاقة النجاح، لانها مرتبطة بعنصر الارض وتمدنا بالمقدرة على الاتصال بالارض اذا كانت مغلقة يشعر الشخص بأنه خائف وقلق ومحبط، ويشعر بأنه بلا جذور روحية من الناحية الفيزيائية واذا بها خلل تحدث مشاكل السمنة او فقدان الشهية والآلام الركبة واسفل الظهر والاوراك والاعضاء الجنسية واذا كانت هذه الشاكرا تعمل بانتظام فيشعر الانسان بالامان ولها صلة وثيقة بحب الام المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، (قوة الحياة، الاستقرار، الأمان، الارادة، الولع، النشاط، الجنس، الطموح، حب المعرفة) - السلبية حينما تكون مغلقة: (العنف، الخوف، الاحباط، عدم الوفاء، الادمان، التسلط، الاختلال العائلي والجنسي، الصداع) أما الأحجار الكريمة المتعلق بهذه الشاكرا فهي (الجزع، العقيق الاسود، العقيق البني الغامق، العقيق الأحمر الأحمر، الكوارتز المدخن، الترمالين، حجر الدم، الحجر الصيني، الياقوت، الخشب، جلد الفيل "حجر مريم"، الكفة الثلجية، السبج الأسود "زجاج بركاني أسود"، الكوارتز الأسود والبني).

ثانياً : (الشاكرا الوجودية) وهي مسؤولة عن (الطاقة الجنسية الجسدية والابداع العقلي والمتعة والعلاقات العاطفية)، موقعها: (أسفل البطن) موقعها أسفل السرة بثلاثة أصابع تقريبا، لونها: (البرتقالي)، عنصرها: (الماء) وهي مصدر: العواطف والطاقات الخلاقة نظام عمل الشاكرا الوجودية: هي في اسفل السرة وجذورها في اسفل العامود الفقري وهي مرتبطة بعنصر الماء وهذا المركز مسؤول عن الاحتياجات الاساسية للجنس والخلق والتعليم وتقييم الانسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالاخرين بطريقة ودية فهي تتأثر بكيفية التأثير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة، ان التوازن الملازم لهذه الشاكرا تعني المقدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول الى الاخرين جنسيا، عند حدوث خلل بهذه الشاكرا يحدث ضعف الكلى وتصلب اسفل الظهر وامساك وتقلص المفاصل والبطن والاعضاء التناسلية وتشويش بالافكار ومنها الانانية والحقد المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، شبيهة بالأولى (قوة الحياة، الاستقرار، الأمان، الارادة، الولع، النشاط، الجنس، الطموح، حب المعرفة) - السلبية حينما تكون مغلقة، (مشاكل تحمل مشاعر الآخرين وحجب الابداع ومشاكل جنسية وكلوية) الأحجار الكريم الخاص بهذه الشاكرا هي (حجر الدم، الياقوت، عيون النمر، اللؤلؤ، العنبر، حجر القمر، العقيق والعقيق الأحمر والعسلي والبرتقالي، المرجان، الكوارتز البرتقالي).

ثالثاً (الشاكرا الذاتيه) وتسمى أيضاً (بالشمسية أو الضفيرة) وتسمى بالحزمة الشمسية (قدرات التفكير والشعور)، موقعها: (تقع فوق السرة بثلاثة أصابع تقريبا)، لونها: أصفر، عنصرها: النار وهي مصدر: الفهم الثقافي للوجود الطبيعي للعالم نظام عمل الشاكرا الذاتيه: تقع اسفل القفص الصدري في الوسط خلف المعدة هي مركز القوة الشخصية مكان (الانا، الذات، العاطفة، الغضب، القوة، الاندفاع) وهي مركز التطور النفسي وهي مرتبطة بعنصر النار، عندما تكون هذه الشاكرا غير متوازنة يشعر الانسان بنقص الثقة ومشوش وقلق من افكار الاخرين ويشعر ان الاخرين يتحكمون بحياته ويكون محبط، أما من الناحية الفيزيائية فيشعر بصعوبات في الجهاز الهضمي والكبد والسكري والارهاق العصبي والحساسية في الطعام المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، (الذكاء، الانضباط، قوة الشخصية، الثقة في النفس، الاحترام الذاتي والاستيعاب الطبيعي) - السلبية حينما تكون مغلقة، (الخوف من الفشل، الجبن، افتقار الثقة في النفس، الصلابة، العصبية، مشاكـل في الهضم، التشبث في الرأي) الأحجار الكريمة الخاص بهذه الشاكرا هي (الياقوت الأصفر، التوباز، السترين، العقيق الأحمر، العقيق الأصفر، الكالسيت الأصفر، الكوارتز الأصفر).

رابعاَ (الشاكرا القلبية) وهي مسؤولة عن (العلاقات والمشاعر الانسانية)، موقعها: (وسط الصدر) خلف القفص الصدري وتحديدا عند خط الصدر من الأعلى ، لونها: (الأخضر، الزهري، الذهبي)، عنصرها: (الهواء) وهي مصدر: الطاقة العلاجية والرغبات والأحلام الداخلية نظام عمل الشاكرا القلبيه: موقعها القفص الصدري من الامام و من الخلف على العمود الفقري وهي مركز الحب والروحانيات والعواطف فهي اهم شاكرا على الاطلاق وهي مرتبطة بعنصر الهواء لانها تحتوي على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق الحقيقي الطاهر الذي يخلو من الانانية والحسابات او من اي مطالب، الحب الطاهر هو اهم شي في حياة الانسان واي شيء اخر هو ثانوي انها المركز المباشر للمقدرة على حب الناس والعطاء وهذه الشاكرا تربط الجسد والروح والعقل مع بعضهم البعض وعندما تكون هذه الشاكرا مغلقة تشعر بالشفقة على نفسك ومرتاب والخوف من التعبير عما في بداخلك ومستغفل والخوف من الاصابة بالالم او الشعور بعدم جدوى الحب وقد تشمل الامراض الجسدية مثل الازمات القلبية وضغط الدم العالي، والارق وصعوبات في التنفس المميزات: الإيجابية حينما تكون مفتوحة، (الرضى السريع، الإخلاص، حب الذات والآخرين، التعاطف، الشفاء، التكيف، العطاء، النقاء، اللطافة، البراءة، الشفافية) - السلبية حينما تكون مغلقة، (الخوف، الأنانية، الكراهية، التسرع، الطيش، الاستياء، أمراض القلب وضغط الدم، الحساسية، التهاب القصبات الهوائية، سرعة الغضب، المكر، العجب، القهر) الأحجار الكريم الخاص بهذه الشاكرا هي (الكوارتز الوردي "حجر الورد"، الترمالين الأحمر والأخضر، الكونزيت الوردي، الزمرد، الجاد، يشب الزركون الأخضر، الياقوت المائل للون الوردي، الزركون الوردي).

خامساً (الشاكرا الحلقية أو الحنجرة) وهي مسؤولة عن (مهارات الكلام والسكينة الداخلية والمسؤولية)، موقعها: (الحلق والنحر)، لونها: (الأزرق السماوي)، عنصرها: (الأثير) وهي مصدر: أحيانًا الحقيقة وأحيانًا الباطل (تعتمد الأدلة النقلية أكثر من الحقيقية والقلب فيها مغلق) نظام عمل الشاكرا الحنجرة: مركزها اسفل الرقبة وهي مركز الاتصال مع نفسك و مع الاخرين والتعبير وخلق الافكار والكلام والكتابة وهي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان واذا كانت هذه الشاكرا غير متوازنة تشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف والقبوح ولا يمكن التعبير عن افكارك ومتوعك صحيا ومشاكل جلدية والتهابات بالاذن والحنجرة و الام في الظهر المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، (الخطاب الواضح، الاخلاص، الاتصال، الاستقلال) - السلبية حينما تكون مغلقة، (الاتصال غير الواضح، الثرثرة، المبالغة، التبعية، اخماد المشاعر، الميل عن الحق، التقلّب، أمراض الحلق (الحنجرة) والفك والفم والغدة الدرقية) الأحجار الكريم الخاص بهذه الشاكرا هي ( الزبرجد، اللازورد، الياقوت الأزرق، الكوارتز الازرق، الفيروز ).

سادساً (الشاكرا الجبينية او العين الثالثة) وهي مسؤولة عن (الرؤية والتنبأ بالأحداث وإدراك عالم اللامحسوسات)، موقعها: (الجبين بين العينين أو الحاجبين)، لونها: (الأزرق النيلي الصافي) عنصرها: (غير محدد ويغلب عليه النور) وهي مصدر: البصيرة والرؤية والتخيل والفكر والإدراك الذاتي نظام عمل شاكرا العين الثالثة: موقعها بين منتصف الجبهة وهي مركز الطاقة الروحية والرؤية والسمو في التفكير الزماني والمكاني والتعليم العالي، عندما تكون هذه الشاكرا غير متوازنة يشعر الانسان بالخوف من النجاح و غير واثق من نفسه وتصبح الأنا مرتفعة وقد تظهر أعراض جانبية مثل الصداع - الرؤيا مشوشة - مشاكل العين المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، (البديهة، الحكمة، الشفاء الروحي، التخاطر، المثالية، الصدق) - السلبية حينما تكون مغلقة، (البرودة، الكذب، عدم الاحساس، البخل، عدم المثالية، مشاكل الابصار، الصداع، صعوبة التخطيط للمستقبل) الأحجار الكريم الخاص بهذه الشاكرا هي (الجمشت "الارجواني البنفسجي"، اللازوردي "السماوي"، الياقوت النيلي).

سابعاً (الشكرا التاجية) وهي المسؤولة عن مركز الرأس أو الروح (الحدس والقدرات الروحية والإلهام والتلقي السماوي)، موقعها: (المنطقة الناعمة في منتصف الرأس)، لونها: (البنفسجي، الارجواني)، عنصرها: (غير محدد سر غيبي) وهي مصدر: الروحانية مع الكل نظام عمل الشاكرا التاجية: موقعها اعلى الرأس القابلة لاختراق الضوء وهي تمثل الحكمة عندما تكون الشاكرا نظيفة ومفتوحة سوف يعلم الانسان كل شيء ويفهم كل شيء، لاشيء غامض في الحياة وهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والافكار العملية فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني فهي مركز الاتصال مع الله عندما تكون هذه الشاكرا غير متوازنة سوف يشعر الانسان بالاحباط واليأس وقد يصاب بالمرض مثل الشقيقة والتهاب الدماغ والزهايمر المميزات: الايجابية حينما تكون مفتوحة، (الروحانية، الخدمة، الاخلاص والتفاني، السلام، الجمال) - السلبية حينما تكون مغلقة، (اليأس، الـ”أنا“، الادمان، الصرع، تشوه نظام المناعة والجهاز العصبي، السرطان، تشوه العظام، الصداع، الاحباط، القصور في الفهم) الأحجار الكريم الخاص بهذه الشاكرا (الألماس، الكريستال، الكوارتز الصافي "حجر الدر"، الأوبال والجمشت).

 

وفي ما يلي البراهين القاطعة على صلة الكواكب بحياة الإنسان :

* بما أن الشمس هي مصدر الحياة لجميع المخلوقات، فلو اختفت لبضعة أسابيع هلك من على الأرض.

* تأثير القمر على الزرع والحصاد وعلى مواسم تلقيح الحيوانات وفائدته في الملاحة الجوية والبحرية وتأثيره على المد والجزر ولو أختفي القمر لاختلت المواصلات اضطربت العلاقات والمعاملات التجارية والمالية واهتزت اقتصاديات العالم وما نقوله على القمر يمكن قوله على باقي الكواكب التي يستعين بها المسافرون ليلا سواء في البر أو البحر أو الجو ويكفى أن نذكر ما للقمر من أهمية في (علم الجاذبية) الذي لولاه لما توصل العلماء إلى صناعة القذائف والصواريخ البعيدة المدى وغيرها من المصائب التي تهدد العالم.

* تأثير الفصول الأربعة وهي ناتجة عن حركة الشمس والكواكب وتصرفاتنا على أساس هذه الفصول التي يستحيل علينا تأخير أو تقديم أوقاتها أو تغير أو منع تأثيرها.

وينقسم (علم الكواكب) إلى خمسة أقسام لا يهمنا منها إلا القسم الأول :

* تأثير الكواكب على حياة الفرد نفسه دون غيره.
* تأثير الكواكب على حياة الأمم والشعوب كوحدة مستقلة كل منها الأخرى.
* تأثير الكواكب على العالم أجمع كمجموعة واحدة وما يصيبه من خير أو شر.
* تأثير الكواكب على الصحة العامة وما يتعرض له الإنسان من أمراض وحوادث.
* تأثير الكواكب على الزراعة والفلاحة واقتصاديات البلاد.

والطريقة الوحيدة التي يعتمد عليها العلماء في معرفة طالع أي إنسان هي (معرفة تاريخ ميلاده – السنة والشهر واليوم والساعة لآخر دقيقة) مع العلم بأن فرق خمس دقائق في هذا التاريخ ينتج عنه طالعا بعيدا عن الواقع.

.

.

.

.

.

هذا وصلى الله على نبيه واهل بيته الاطهار .

 

# منقوول .