.

أتظنُ أنٌك قد طمستَ هويتي
ومحوتَ تاريخي ومعتقداتي

عبثاً تحاولُ لا فناءَ لثائرٍ
أنا كالقيامةِ ذاتَ يومٍ آتِ


2015-06-18

* ملكه ملوك اليمن وعظيمه العرب وسيده الزمان ( سيدنا اروى الصليحيه ) عليها السلام

#منقوول


ملكه ملوك اليمن وعظيمه العرب وسيده الزمان 

عليها سلام الله ورضوانه ..

 

الاسم : السيده الحره أروى بنت أحمد الصليحي ولادتها: 444هـ- نشائتها : توفي ابوها وهي طفله وتزوجت امها فكفلها عمها علي بن محمد الصليحي وزوجته اسماء بنت شهاب صفاتها:عرفت الملكة الحرّة بالجمال وحسن الأخلاق والشخصية النافذة، وكانت قارئة كاتبة، تحفظ الأشعار والأخبار والتواريخ، وكان الملك علي معجباً بها فكان يوصي زوجته فيقول لها: «أكرميها فهي والله كافلة ذرارينا وحافظة هذا الأمر على من بقي فينا».لقبت ببقليس الصغرى نظرا لرجاحه عقلها وذكائها اشتهرت بالثبات والحكمه والعدل وكانت على منزله من الادب والفضل والمعرفه والسمو وسداد الراي ولها محاسن كثيره قد ذكرها المؤرخين. زوجها: المكرم بن علي بن محمد الصليحي وفى هذا الزواج قال الشاعر (الحسين بن علي بن حمويه) المعروف ب (ابن القم).وكريمة الحسبين يكنف قصرها أسدٌ تخاف الأُسْدُ من صولاتها وتكاد من فرط الحياء تغض عن تمثالها المرئيَّ في مِرآتها ظفرت يداك بها فبخٍّ إنما لك تذخر العلياء فيُ مكنوناتها وكان صداقها في هذا الزواج إقليم عدن، الذي ظل خراجه يرفع إليها سنويًّا اولادها: محمد وعلي وفاطمه وام همدان ...توفي اولادها محمد وعلي وهم اطفال اعمالها :بناء جامع صنعاء المشهور بالجامع الكبير **ايصال المياه من( خنوه) إلى مدينة ( الجند ) ** تبليط مدينة جبله بالأحجار والقضاض ( الاسمنت) ** شق طريق سماره إلى السياني, وتعز , وغيرها من المحاسن , والمساجد** ومعاهد العلم والوقفيات الكبيرة , والصدقات , ورواتب العلماء والمدرسين.** وقد انفقت الكثير من الاموال في شق الجبال وإقامة الأعمده وشق الطرق اشتهر في زمانها العلم والعلماء وكانت هناك الكثير من النساء قد وصلنا الى مراتب كبيره في التاريخ والادب واللغه والفلك فسمي عصرها بالعصر الذهبي ومنحها الخليفة الإِمام المستنصر بالله منصب داعي الدعاة ولقبها: «السيدة الحرّة، وحيدة الزمن، سيدة ملوك اليمن، عمدة الإِسلام، ذخيرة الدين، عصمة المؤمنين، كهف المستجيبين، وليّة أمير المؤمنين، كافلة أوليائه الميامين» وعدّها المثل الأعلى للحاكم لكفايتها في تدبير شؤون الحكم، وكانت المراسلات المستنصرية الإِمامية تصدر إِلى اليمن باسمها. ماذا قال عنها المؤرخ الحسن بن فيض الهمداني:.الملكه أروى على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة الى جانب ما تمتعت به من جمال الخلقة , فكانت بيضاء اللون مشربة بحمرة ,كاملة المحاسن جهورية الصوت , قارئة , كاتبة , تحفظ الاخبار والاشعار والتواريخ وايام العرب , ولها تعليقات وهوامش على الكتب تدل على غزارة مادتها . وكان يقال لها بلقيس الصغرى , لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها . وكانت الملكة كما قال الداعي ادريس (قس) في عيون الاخبار ( متبحرة في علم التنزيل والتأويل والحديث الثابت عن الائمة والرسول عليهم السلام , وكان الدعاة يتعلمون منها من وراء الستر , ويأخذون عنها ويرجعون إليها )قال عنها الداعي ادريس صاحب عيون الاخبار:.وكانت امراة فاضلة ذات نسك وورع وفضل وكمال عقل وعبادة وعلم , تفوق الرجال فضلا عن ربُات الحجال , وتستحق مدح الشاعر حيث قال :

وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلال

 وقال صاحب عيون الاخبار ايضا : " وقد استحقت التقديم والتفضيل على الفضلاء من الرجال . وكان الامام المستنصر عليه السلام أصدر اليها أجل أبواب دعوته , فأفادها من علوم الدعوة , ورفعت عن حدود الدعاة الى مقامات الحجج " وفاتها في العام 532هـ حيث تم دفنها في الجامع الذي قامت هي ببنائه. هذه الصفات الفاضلة التي لم تتجمع قط إلا في قليل من نساء العالم قد تجمعت في السيدة الملكة الحره جامع أروى بنت أحمد الصليحي ( عليها سلام الله )مديرية كحلان الشرف تبعد عن مدينة حجة ـ المركز الإداري للمحافظة ـ حوالي ( 160 كم ) ، وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتاز بمناظرها الجميلة الخلابة حيث تشاهد القرى وكأنها قناديل معلقة في السماء نظراً لارتفاع جبالها الشاهقة والتي يصل ارتفاعها حوالي ( 2500 متر ) عن مستوى سطح الأرض وتشتهر بعدة مواقع أثرية منها : مسجد السيدة " أروى بنت أحمد الصليحي " الذي بني في قرية مدوم في عهدها إضافة إلى حصن كحلان الشرف الذي يعتبر من أهم ما يميز مديرية كحلان الشرف .- مسجد السيدة أروى بنت أحمد الصليحي :يرجع تاريخه إلى فترة حكم الصليحيين وقد أمرت ببناءه السيدة " أروى بنت أحمد الصليحي " بعد توليها مقاليد الحكم في الدولة الصليحية ، وهو جامع أثري قديم وله مكانة عظيمة في نفوس الأهالي المجاورين له وقد قبر فيه أحد الأولياء وله ضريح لا زال قائماً إلى الآن ،ويعتبر من أقدم الجوامع في مديرية كحلان الشرف وقد تخرج منه عدد كبير من العلماء لوجود مدرسة تابعة للجامع كان يتوافدون إليها من مناطق عديدة للتعليم إلى عهد قريب وكان يصرف على طلاب العلم هولاء من وقف هذا المسجد فله أراضي زراعية موقوفة . جامع الملكة أروى ... أثرٌ شاهد على حضارة أفلت ثمة سلسلة من التلازمات في ذهنية كل يمني. فما أن يذكر عهد الدولة الصليحية إلا وُذكرت معه الملكة أروى بنت أحمد الصليحي. وما أن تذكر الملكة إلا ذكرت معها مدينة جبلة، وما من زائر لمدينة جبلة التاريخية إلا وسأل عن جامع الملكة أروى الشهير. وما من زائر للجامع إلا وبحث في أركانه عن ضريح الملكة وسبحتها ذات الألف حبة. من أي الجهات أتيت لا بد أن تحط بك الرحال في (مفرق جبلة). ومن هناك تبدأ رحلتك الدخول في برنامج جديد. فأنت الآن تتجه إلى الجنوب الغربي من مدينة إب وبعد 8 كيلو مترات ستصل مدينة جبلة. ألف حجر!! فوق تل يرتفع -وعلى كومة من الدكاكين والبيوت- يقع جامع الملكة أروىوعند مدخل الجامع يبدأ التاريخ يسرد قصته والآثار تحكي عن نفسها.والحكاية تبدأ من السلم الحجري، فإذا كنت تريد الدخول إلى الجامع فعليك أولاً أن تصعد هذا السلم الحجري أو ما عرفه الناس (بدرجة الألف) وسمي السلم بهذا الاسم لأنه يتكون من خمسين درجة حجرية وكل درجة ترتصف عرضا بعشرين حجراً محكمة التصميم -أي أن السلم يتكون من ألف حجر، لذا عرفه الناس (بدرجة الألف).وينسب الجامع إلى الملكة السيدة أروى بنت أحمد بن جعفر الصليحي التي تولت تدبير وحكم أمور الدولة الصليحية في اليمن للفترة من (479-532 هجرية)- (1085-1138 ميلادية) وعندما انتقلت الملكة أروى إلى وسط مدينة جبلة عام (480 هجرية) –(1078 ميلادية). أمرت بتحويل بناء دارها الأول إلى الجامع الذي ينسب حاليا إليها. والجامع لا يزال قائماً ويحتفظ بعناصره المعمارية الزخرفية التي يتبين من خلالها مدى تأثره بأنماط العمارة الفاطمية. فالعلاقة كانت طيبة ووطيدة بين الدولة الصليحية في اليمن، والدولة الفاطمية في مصر.نقوش الجامع الخارجية: يقع الجامع فوق تل مرتفع عن المدينة، ويصل إليه الناس عبر منحدرات جبلية من الناحية الشرقية للمدينة. أما المدخل الخاص بسوق المدينة فإن سلمه الحجري(درجة الألف)يؤدي إلى رواق يمتد من الجنوب إلى الشمال وتطل الواجهة الشرقية للجامع على هذا الرواق. وفي هذه الواجهة يوجد ثلاثة مداخل بأعلاها كتابات تقرأ منها (بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة، ولم يخش إلا الله، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين).أما أبواب الجامع فقد صُنعت من الأخشاب وعليها زخارف نباتية عريقة القدم وعليها -أي الأبواب- كتابات منها (أنعمت فزد، أنعمت فلك الحمد) و (بسم الله الرحمن الرحيم، أدخلوها بسلام آمنين).تصميم الجامع: الجامع مستطيل الشكل يتوسطه فناء (صحن) مكشوف تبلغ مساحته حوالي 350 متراً مربعاً وتحيط به أربعة أروقة: رواق القبلة: وهو الرواق الشمالي الذي يمتد عرضاً من الشرق إلى الغرب. ويُدخل إلى هذا الرواق عبر خمسة أبواب. ويتكون هذا الرواق- الجامع الداخلي حالياً- من أربعة بلاطات بواسطة أربعة صفوف من الأعمدة المرتفعة بعضها بأشكال مثمنة، وبعضها الآخر مستطيلة الأشكال.وتيجان هذه الأعمدة مستطيلة وأخرى مربعة وهي تيجان حديثة يرتكز عليها مباشرة سقف الرواق. المكون من الداخل بمصندقات خشبية يعود تاريخها إلى القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). وقد جدد جزء منها في عام (1358 هجرية).الرواق الجنوبي:يتكون من بلاطة واحدة وبجداره الجنوبي مدخلان يتم الوصول من خلالهما إلى المطاهير (الحمامات) في الناحية الجنوبية للجامع.الرواق الشرقي:يتكون من بلاطتين بواسطة بائكتين بكل منهما ثمانية أعمدة ترتكز عليها أعمدة مدببة.الرواق الغربي: ويتكون من بلاطتين وفي الجهة الجنوبية من الجدار الغربي توجد ردهة تستخدم حالياً كمعلامة (كتاب) لتحفيظ القرآن الكريم.محراب ومئذنتان يقع المحراب في منتصف الجدار الشمالي وهو عبارة عن تجويف بسيط يبلغ عمقه حوالي متر واحد يعلوه عقد مدبب محمول على عمودين عليهما زخارف نباتية وهندسية ويحيط بالمحراب كتابات بخط كوفي تقرأ هذه النقولات (بسم الله الرحمن الرحيم أقبل على ربك وكن من الساجدين ولا تكن من الغافلين واعبد ربك وكن من الساجدين ولا تكن من الغافلين وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين).وتزين تجويف المحراب من الداخل وطاقيته مجموعة من الزخارف النباتية التي تتمثل في أوراق العنب، وعلى جانب المحراب كتابة بالخط الكوفي تقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر..) أما خزانة المحراب فتسمى بالمحارة والمحراب مطلي بالدهان الكيميائي الحديث.الجامع الملكة أروى بنت احمد مئذنتان إحداهما تقع في الناحية الشرقية الجنوبية والأخرى في الناحية الغربية الجنوبية، وكلا المئذنتين تتكون من قاعدة حجرية مربعة مرتفعة يقوم عليها بدن من ستة عشر ضلعاً من الآجر. ضريح الملكة أروى يعتبر ضريح الملكة أورى من أضرحة (القرن السادس الهجري) وأهمها على الإطلاق وهو من الأثار الباقية من أضرحة الدولة الصليحية وقد بنى الضريح بناء على أمر من الملكة أورى، ويقع في الركن الشمالي الغربي من الجامع. ويذكر أن الملكة أمرت ببناء دار العز الأول جامعاً في عام (480 هجرية) واستثنت موضع ضريحها من بناء الجامع، حيث كتبت في حينها أن تقبر في ذلك الموضع، وكانت هي التي تولت عمارته وهيأت موضع الدفن فيه.ويحتل الضريح الركن الشمالي الغربي، وتكون واجهتاه المطلتان على الجامع مع جداري الجامع الشمالي والغربي. ويبلغ طول الجدار الشرقي للضريح ثلاثة أمتار، وجداره الجنوبي 3.25 متراً ، ويصل ارتفاعه 3.30 متراً ويفتح في جداره الجنوبي مدخل عرضه 55 سم، وارتفاعه 1.50 متراً. عليه عتبة من الخشب، وباب من الخشب ذو مصراعين زخرفت واجهته بأشكال هندسية، منفذة بالحفر البارز، حيث تظهر نقوش الخطوط المتقاطعة وأطر الباب بأشرطة كتابية تتضمن البسملة في الجانب العلوي. أما الجانب الأيمن فعليه شريط كتابي نصه (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمري ما نوى) و الجامع ( منبر للأذان وللجمعة العزاء والعيدين). أما الجانب الأيسر فيتكون من شريط واحد كُتب عليه ( نصر من الله وفتحٌ قريب). ولهذا الشريط تاريخ جديد كتب عام (1248 هجرية) – (1862 ميلادية). ويكون الدخول إلى الضريح عن طريق مدخله الذي يفضي إلى قاعة مربعة الشكل تقريباً يصل طولها إلى 2.85 من المتر، وعرضها إلى 2.60 من المتر. العناصر المعمارية للضريح تزين واجهة الضريح عناصر معمارية عبارة عن دخلات على هيئة محاريب مجوفةعددها في الجدار الشرقي أربعة دخلات، والجنوبي دخلتان، ويبلغ عرض الواحدة منها (60 سم)وارتفاعها (1.60 من المتر )وبعمق (10) سم) وقد فتح مدخل في الجدار الجنوبي للضريح، مما أعاق عمل أربعة دخلات، يكتنف كل دخلة عمودين مندمجين ليس لهما تيجان يقوم على العمودين عقد مدبب شبيه بعقود ا لدولة الفاطمية في مصر. العناصر الزخرفية للضريح وللضريح زخارف كتابية تزين جدرانه من ا لخارج بزخارف كتابية بالخطين الكوفي والنسخ وقد نُفَّذ الخط الكوفي بالحفر البارز وهو من النوع الكوفي المزهر على مهاد من التفريعات البناتية الجصية البديعة التكوين. ونفذت الزخارف الجصية بالحروف البارزة فوق مستوى الأرضية؛ حيث ظهر هذا الخط الكوفي المطور في القرن الحادي عشر الهجري والذي يمتاز بنقش الكتابات على مستويين: مستوى الحروف العريضة البارزة، ومستوى الأرضية من ورائها المليئة بالزخارف المستقلة في رسومها والتفاف حركاتها عن الكتابات. وقد راعى الخطاط أن تكون التكوينات الزخرفية البنائية خفيفة ا لمظهر والحركة بحيث تكون الحروف الكتابية بارزة على تلك الزخارف وهذا الكتابات تمثل إطاراً يدور حول واجهتي الضريح والتي تبدأ من الجهة الشرقية بالنص التالي "بسم الله الرحمن الرحيم، كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة.. ) ومن الجهة الجنوبية كتب تكملة الآية (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور). ويلا حظ على نهاية حروف (الراء والنون والواو) أنها كتبت بالخط الكوفي المورق وليست بالخط الكوفي المزهر، إذ تخرج من نهايات هذه الحروف أوراق نباتية متصلة بها على هيئة غصن نباتي. كما يزين الضريح من الأعلى شريط كتاب بخط النسخ على أرضية حمراء، وهو من أعمال التجديدات التي طرأت على الضريح، إذ تتشابه كتابة هذا الشريط مع الشريط الكتابي المؤطَّر للباب. ويوجد في أعلى الضريح نصوص أخرى وهي ( بسم الله الرحمن الرحيم، كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، وتبارك الله رب العالمين)، (قل إني نهيت أن أعبد الذين يدعون من دون الله لما جاء من البينات من ربي، وأمرت أن أسلم لرب العالمين) صدق الله العظيم ويتصدر واجهة الشريط الكتابي في ا لجهة الجنوبية حجر منتصبة ومستطيلة الشكل زُينت بأشرطة كتابية نصوصها مرتبة رأسياً وهي: بسم الله الرحمن الرحيم- لا إله إلا الله- محمد رسول الله.وللضريح عناصر زخرفية بنائية تمثلت بزخارف أحادية وثنائية وثلاثية وخماسية؛ إضافة إلى المراوح النخيلية وأشكال الورود المتعددة البتلات إلى جانب السيقان، والفروع النباتية والتي نفذت بالنقش على الجص، وبالحفر البارز، وتنتشر هذه التكوينات الزخرفية بين عقود الدخلات المجوفة على شكل أشرطة رأسية.

 

ملكه ملوك اليمن وعظيمه العرب وسيده الزمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق