.

أتظنُ أنٌك قد طمستَ هويتي
ومحوتَ تاريخي ومعتقداتي

عبثاً تحاولُ لا فناءَ لثائرٍ
أنا كالقيامةِ ذاتَ يومٍ آتِ


2015-06-11

* المؤمن الصابر / سيدنا عمار بن ياسر اليامي المذحجي عليه السلام

#منقوول


المؤمن الصابر سيدنا عمار ابن ياسر اليامي المذحجي عليه السلام .

الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد بن عبدالله وعلى وصيه ووزيره مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وسلم.

                                                         اسمه :

 

عمار بن ياسر ابن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الوذيم ، وقيل بين قيس والوذيم حصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس ، وعنس : هو زيد بن مالك بن أُدَدَ بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وبنو مالك بن أدد من مذحج .


هذه نبذة يسيره من حياة المؤمن الجليل عمار بن ياسر عليه
السلام هو الشهيد ابن الشهيدين هو المؤمن المخلص المجاهد هو عمار بن ياسر من قبيلة يام بن يصبا التي ترجع الى قبيلة همدان العظيمه وهو من خواص رسول الله صلى الله عليه واله ومن خواص امير المؤمنين علي عليه السلام الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه واله:
(لولاك ياعلي ماعرف المؤمنون بعدي).
كانت ولادة عمّار في عام الفيل على نحو التقريب كما يستفاد ذلك من قوله: "كنت ترباً لرسول الله" ولم يكن أحد أقرب سناً إلى النبي(ص) منه.
صاحب عمّار محمداً في شبابه، وكان أميناً على شؤونه الخاصة، ومؤتمن سره، وكان لا يألو جهداً في إرضائه، ووصل به الأمر إلى أن يكون الوسيط في زواجه من السيدة خديجة(ع).
وواكب عمّار الرسول(ص) في دعوته منذ اللحظة الأولى التي دعا فيها إلى كلمة لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلى الإيمان بالله جلّ وعلا، وإلى التصديق بنبوته. كان هو وأبواه وأخوه عبد الله من السابقين إلى الإسلام.
وقد أسر النبي(ص) بدعوته إلى اثنين هما ألصق الناس به، خديجة وعلي(ع)، ولم يلبث أن أطلع النبي(ص) بعض الخواص من أصحابه الذين يركن لأمانتهم وإخلاصهم ومنهم عمار بن ياسر وصهيب الرومي وغيرهما.
ومن حديث امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ان عمارا جاء يستأذن على رسول الله (ص) يوماً ، فعرف صوتُه ، فقال : « مرحباً بالطّيب المطّيب! إإذنوا له
وقال صلى الله عليه واله : «لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه».
وقال صلى الله عليه واله : «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
وتنوعت أساليب قريش في صد النبي(ص)، بين الترغيب والترهيب، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، فعمدت نهاية الأمر إلى استعمال القوة والعنف منزلة أبشع ألوان، التعذيب النفسي والجسدي باتباع محمد(ص) سيما الضعفاء منهم، "فوثبت" كل قبيلة على من فيها من المسلمين يعذبونهم ويفتنونهم عن دينهم، كعمار وأبويه ياسر وسمية, ولم يقتصر الأمر على الرجال فقط، بل شمل النساء حتى العواجز منهن، فكانت سمية أم عمّار وهي أول شهيدة سقطت في الإسلام،وقد نال عمار من تلك المعاناة الحصة الكبرى والحظ الأوفر، حيث لم يترك المشركون وسيلة من وسائل القهر والتعذيب إلاّ واستعملوها معه، فكانوا يسحبونه على الرمضاء المحرقة مجرداً من ثيابه، ثم يضعون صخرة كبيرة على صدره، فإن يئسوا منه لجأوا إلى تغريقه بالماء بغمس وجهه ورأسه حتى يختنق أو يشرف على الموت، فكان لا يدري بما يقول!. كان هو وأبواه وأخوه عبد الله من السابقين إلى الإسلام ، واجهروا بإسلامهم فعذبوا عليه أشد العذاب . ألبسوا أدراع الحديد ، ثم صهروا في الشمس على أن يتركوا الإسلام وهم يأبون ذلك ، وكان رسول الله يمر عليهم بالابطح وهم يعذبون في رمضاء مكة فيقول : " صبرا آل ياسر موعدكم الجنة " وكانت سمية أول شهيد في الإسلام طعنها أبو جهل بحربة في قبلها فماتت من ذلك . وقتل بعدها ياسر امام ابنهما عمار انه بلاء عظيم يأتي على ال ياسر وعلى وجه الخصوص عمار يعذبون ويقتلون ابواه امامه من اجل ان يقولون ربنا الله ويعذبون اشد انواع العذاب لكنه صبر في سبيل الله , وبعد حين من العذاب فانه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها فأخبر النبي بأن عمارا كفر فقال : كلا ، إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، وأخلط الإيمان بلحمه ودمه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يبكي فجعل رسول الله يمسح عينيه ، وقال : إن عادوا لك فعد لهم بما قلت ، فأنزل الله تعالى فيه : ( مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ . . ) ويجهش عمّار بالبكاء وهو يبث إلى رسول الله همومه وأحزانه فيقول: "يا رسول الله، بلغ منّا العذاب كل مبلغ" فيقول(ص): "صبرا يا أبا اليقظان، اللهم لا تعذب أحداً من آل ياسر بالنار".
ولشدة ما عذّب اضطر أخيراً إلى النيل من رسول الله(ص) وهو في حالة غيبوبة أو شبه غيبوبة، قال": شرُّ يا رسول الله، والله ما تركت حتى نلت منك يا رسول الله، وذكرت آلهتهم بخير"، قال: فكيف تجد قلبك"؟ قال: "مطمئن بالإيمان". قال: "فإن عادوا عُدْ". وفي ذلك نزلت الآية الكريمة:{إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}. واشتدت قريش في محاربة المسلمين أملاً في فتنتهم عن دينهم، وكان ذلك على مرأى ومسمع من رسول الله(ص) فأمرهم بالهجرة إلى الحبشة، لأن "بها ملكاً لا يُظلم أحد عنده، وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجاً مما أنتم فيه".
وهكذا خرج المسلمون قاصدين تلك الأرض مخافة الفتنة وفراراً إلى الله بدينهم، فلاحقتهم قريش ولكن سفينة كانت ترسو على الشاطئ نقلتهم إلى الحبشة وكانوا اثني عشر رجلاً من بينهم عمّار بن ياسر.
ذكره أبو عمر في الإستيعاب حيث قال:
« هاجر الى ارض الحبشة ، وصلى إلى القبلتين وهو من المهاجرين الأولين ، ثم شهد بدراً والمشاهد كلها ، وأبلى بلاءً حسناً ، ثم شهد اليمَامَة ـ حرب الردّة ـ فأبلى فيها أيضاً يومئذٍ ، وقُطعت أذنُهُ ». قال ابن عمر:رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامه على صخره وقد اشرف يصيح:يامعشر المسلمين امن الجنه تفرون ؟ انا عمار بن ياسر هلموا الي.
وعن سخائه:
روى جابر بن عبد الله الأنصاري.
قال : صلى بنا رسول الله (ص) صلاة العصر ، فلما تنفل جلس في قبلته والناس حوله فبينما هم كذلك إذ أقبل شيخ من مهاجرة العرب إليه وعليه سمل قد تهلل وأخلق وهو لا يكاد يتمالك ضعفاً وكبراً ، فأقبل عليه رسول الله يستحثه الخبر. فقال الشيخ :
يا رسول الله ، أنا جائع الكبد فأطعمني ، وعاري الجسد فاكسني ، وفقير فأرثني.
فقال رسول الله (ص) : ما أجد لك شيئاً ، ولكن الدال على الخير كفاعله ، إنطلق الى ابنتي فاطمة .. ثم قال : يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة. فانطلق الأعرابي مع بلال فلما وقف على باب فاطمة ، نادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ، ومهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العالمين.
قالت : وعليك السلام ، ممن أنت يا هذا؟
ـ : من العرب أقبلت إلى أبيك سيد البشر مهاجراً من شقة ، وأنا يا بنت محمد عاري الجسد ، جائع الكبد ، فارحميني يرحمك الله!
وكان لعلي وفاطمة ثلاثاً ما طعموا منها طعاماً ، فعمدت فاطمة إلى جلد كبش مدبوغ بالقرض كان ينام عليه الحسن والحسين فقالت : خذ هذا أيها الطارق عسى الله أن يتيح لك ما هو خير منه.
فقال : يا بنت محمد ، أنا شكوت إليك الجوع فناولتني جلد كبش ، فما أنا صانع به مع ما أجد من السغب؟! فعمدت فاطمة (ع) إلى عقد في عنقها أهدتها إياه فاطمة بنت عمها الحمزة ، فقطعته من عنقها ونبذته إلى الأعرابي وقالت : خذه وبعه فعسى الله أن يعوضك بما هو خير لك منه.
أخذ الأعرابي العقد وانطلق إلى مسجد النبي (ص) والنبي جالس ومعه أصحابه فقال:
يا رسول الله ، أعطتني فاطمة هذا العقد وقالت : بعه.
فقال النبي (ص) : بعه ، وكيف لا يصنع الله لك به خيراً وقد أعطتكه فاطمه بنت محمد؟ سيدة بنات آدم.
فقام عمار بن ياسر وقال : يا رسول الله ، أتأذن لي بشراء هذا العقد؟
فقال (ص) : إشتره يا عمار ، فلو إشترك فيه الثقلان ما عذبهم الله بالنار!!
قال عمار : بكم تبيع هذا العقد يا أعرابي؟
الأعرابي : بشبعةٍ من الخبز واللحم ، وبردةٍ يمانية أستر بها عورتي وأصلي لربي ، ودينار يبلغني أهلي.قال عمار : لك عشرون ديناراً ، ومائتا درهم هجرية ، وبردة يمانية ، وراحلة تبلغك أهلك ، وشبعك من الخبز واللحم. وكان عمار قد باع سهمه الذي نفله إياه رسول الله (ص) من خيبر.
الأعرابي : ما أسخاك أيها الرجل بالمال!
وانطلق عمار بالأعرابي فوفاه ما ضمن له ، وعاد الأعرابي إلى النبي (ص) فقال له :
أشبعت ، واكتسيت؟
الأعرابي : نعم ، واستغنيتُ بأبي أنت وأمي.
فقال (ص) : فأجز فاطمة بصنعها معك خيراً.
الأعرابي ، رافعاً يديه نحو السماء متوجهاً بالدعاء يقول : اللهم أنت إلهٌ ما استحدثناك ولا إله لنا نعبده سواك ، وأنت رازقنا ، فاعط فاطمة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت. فأمن رسول الله (ص) على دعائه.
وأقبل النبي (ص) على أصحابه وقال : « إن الله قد أعطى فاطمة ذلك وأنا أبوها وما في العالمين مثلي ، وعليٌّ بعلها ولولا عليٌّ ما كان لها كفؤٌّ أبداً ، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما سيدا شباب أسباط الأنبياء ، وسيدا شباب أهل الجنة. وقال : أزيدكم؟
فقال سلمان وعمار والمقداد ـ وكانوا إلى جنبه ـ نعم.
قال : أتاني الروح الأمين وقال : إنها إذا قبضت ودفنت يسألها الملكان في قبرها من ربك؟ فتقول : الله ربي. من نبيك؟ فتقول : أبي ، من وليك؟ فتقول : هذا القائم على قبري ، علي بن أبي طالب.
ثم قال (ص) : ألا أزيدكم من فضلها؟ قالوا : نعم زدنا يا رسول الله.
قال : إن الله وكل بها رعيلاً من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها وهم معها في حفرتها يكثرون من الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
يقول جابر بن عبد الله. ثم ان عمارا عمد إلى العقد فطيبه بالمسك ولفه في بردة يمانية ، وكان له عبد اسمه « أسهم » إبتاعه من سهمه في خيبر ، فدفع العقد إلى العبد وقال :
إنطلق إلى رسول الله بهذا العقد وأنت له مع العقد!
جاء العبد وبيده العقد إلى رسول الله (ص) وأخبره بذلك ، فقال له.
إذهب الى ابنتي فاطمة وأنت والعقد لها!
جاء العبد إلى فاطمة (ع) فأعطاها العقد وأخبرها بقول النبي (ص) فأخذت العقد وقالت :
إذهب ، فأنت حرٌّ لوجه الله تعالى.
ضحك العبد.
قالت : مم تضحك؟
قال : أضحكتني بركة هذا العقد ، أشبع جائعاً ، وكسا عرياناً ، وأغنى فقيراً ، وأعتق مملوكاً ، ورجع إلى أهله

تجلّى إيمان عمّار بالإمامة الحقّة من خلال مواقفه المشرّفة في الدفاع عن أمير المؤمنين عليه السّلام بيده ولسانه، مستدلاًّ على أحقيّته هاتفاً بقريش:

يا معشر قريش، يا معشر المسلمين، إن كنتم علمتم وإلاّ فاعلموا أنّ أهل بيت نبيّكم أولى به وأحقّ بإرثه، وأقوَمُ بأمور الدين، وآمَنُ على المؤمنين، وأحفَظُ لملّته، وأنصح لاُمّته. فمُروا صاحبكم ليردّ الحقّ إلى أهله قبل أن يضطرب حبلكم، ويضعف أمركم، ويظهر شتاتكم... فقد علمتم أنّ بني هاشم أولى بهذا الأمر منكم، وعليٌّ من بينهم وليّكم بعهد الله ورسوله.

وقد قام هو وأبو ذرّ والمقداد فقالوا لأمير المؤمنين عليه السّلام: ما تأمر ؟ والله إن أمرتنا لنضربنّ بالسيف حتّى نُقتل، فقال عليه السّلام لهم: كُفّوا رحمكمُ الله، واذكروا عهد رسول الله وما أوصاكم به، فكَفُّوا.

حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة؛ لموالاته للنبيّ وآله صلوات الله عليه وعليهم.. فتسنّم المنازل الرفيعة والمراتب السامقة، إذ جرى ذِكر فضائله على لسان أهل بيت النبوّة والعصمة عليهم السّلام، فكان أحدَ «الأركان الأربعة» مع سلمان
والمقداد وأبي ذرّ. وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم صلّى الله عليه وآله من جماعة الصحابة الأبرار الأتقياء الذين لم يبّدلوا تبديلاً.
وكان رضوان الله عليه من السبعة الذين بهم يُرزَق الناس وبهم يُمطَرون، وبهم يُنصَرُون.. سيّدهم أمير المؤمنين عليه السّلام، ومنهم سلمان والمقداد وأبو ذرّ وعمّار وحذيفة وعبدالله بن مسعود، وهم الذين صَلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء عليها السّلام.

وكان عمّار أحد الاثني عشر الذين قالوا بخلافة الإمام عليّ سلام الله عليه ووقفوا عند أمرهم ذاك وأنكروا خلافه ومخالفته. ولعمّار ـ بالخصوص ـ قيام وخطاب، واحتجاج واستدلال وجواب.. في موقف شجاع لا يقوم به إلاّ من كان ثابت الإيمان راسخ الاعتقاد.
وعمّار بن ياسر من شرَطة الخميس، وقد سئل الأصبغ: كيف سُمّيتم شرطة الخميس ؟ فقال: إنّا ضمِنّا له ـ أي لأمير المؤمنين عليه السّلام ـ الذَّبح، وضمنَ لنا الفَتح.
يُعدّ عمّار بن ياسر من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل.

• وهو من المهاجرين إلى المدينة.

• صلّى إلى القِبلتَين، واتّخذ في بيته مسجداً، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام.

• شهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها، وقَتَل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك.

• دعا إلى بيعة أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، وكان من السابقين إلى الالتحاق به والمدافعين عنه حين هوجمت دار الزهراء عليها السّلام.

• كان عمّار من الخواصّ الذين صلَّوا على جثمان الصدّيقة فاطمة عليها السّلام، وشيّعوها ودفنوها سرّاً.

• ولي الكوفة، وشارك في فتح مدينة «تُستَر»، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح «الريّ» و «الدستبى» و «نهاوند» وغيرها.

• مواقفه مشهودة في الاعتراض على السقيفة، والشورى التي غبنت حقوق الإمام عليّ عليه السّلام. وكان يجاهر بنصرة الحقّ ولم يُداهن الولاة، حتّى دِيست بطنه وأصابه الفتق وغُشي عليه.

• كان عمّار من المشاركين في توديع أبي ذرّ حين نُفي إلى الربذة، رغم المرسوم الصادر بالمنع من تشيعه، وقد هُدّد عمّار بالنفي وكاد يقع لولا احتجاج الإمام عليّ عليه السّلام وبني مخزوم.

• سارع إلى مبايعة أمير المؤمنين سلام الله عليه، ووبّخ الذين شقّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحقّ.

•توجّه بأمر الإمام عليّ عليه السّلام مع الإمام الحسن عليه السّلام ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعريّ عن الكوفة، واستنفار أهلها. فخطب هناك واحتجّ احتجاجات رائعة، وسحب أبا موسى من على المنبر.

• لشجاعته وشهامته وإقدامه.. ولاّه أمير المؤمنين عليه السّلام مناصبَ حربيّة عديدة في معركة الجمل. وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين، وشارك في عقر جمل الفتنة.

• كان من أوائل المشاوَرين في حكومة الإمام عليّ عليه السّلام، قُبيل واقعة الجمل وقبيل وقعة صفّين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً، وقاتل فيها قتالاً شديداً، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل، وكان له أثر واضح في الظفر.. ثمّ كان فيها شهادته المباركة رضوان الله عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق